نظرة عامة
تعرف على التأمين التكافلي
في سلامة، نؤمن بتقديم حلول تأمينية أخلاقية وشاملة تتفق مع المبادئ الشريعة الإسلامية، مما يسمح لك بإدارة وحماية احتياجاتك المالية. والتكافل يعتبر بديلاً للتأمين التقليدي، يعتمد على قيم التعاون، والمساعدة المتبادلة، والاستثمار الأخلاقي، من خلال توزيع المخاطر بين مجموعة من المساهمين.
المبادئ الأساسية للتكافل
رغم اختلاف الإطارات الزمنية، فالمعتقد السائد أن مفهوم التكافل كان موجوداً منذ القرون الوسطى، مما يبرز التقليد العريق لتقاسم المخاطر بين أفراد المجتمعات الإسلامية، الذي وضع أسساً قوية لتطوير مبادئ التكافل الحديثة.
المبادئ الأساسية للتكافل هي:
- يعمل التكافل على تعزيز التعاون والتساند بين حاملي الوثائق لتحقيق رفاهيتهم المشتركة.
- في التكافل، يساهم كل حامل وثيقة في صندوق مشترك، مما يضمن تقديم الدعم لمن يحتاج إليه.
- يتم تقاسم الخسائر والمسؤوليات بين حملة الوثائق من خلال نظام التجميع، مما يعزز المسؤولية الجماعية.
- من خلال توزيع المخاطر عبر مجموعة من المشاركين، يقضي التكافل على عبء الخسائر غير المتوقعة الذي يمكن أن يقع على حاملي الوثائق الفردية.
- يتم إزالة عدم اليقين في الاشتراك والتعويض، حيث تُستند المساهمات إلى مبادئ التبرع.
- حملة الوثائق لا يسعون لتحقيق مصالح شخصية على حساب الآخرين؛ بل يساهمون في الخير العام.
- يتم الاستثمار في صناديق تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبما يتماشى مع المبادئ المالية الإسلامية.
- يتم توظيف أموال التكافل بطريقة تتماشى مع المبادئ الشرعية، مما يضمن أن الاستثمارات تلتزم بالمعايير الأخلاقية والاجتماعية.
النظام التشغيلي للتكافل
- في نظام التكافل، يُؤمن الأفراد بشكل جماعي ويُعاملون كمجموعة. حيث تُدفع المساهمات إلى صندوق التكافل، الذي يديره المشغل نيابةً عن الأفراد المؤمن عليهم.
- يتم تطبيق المنهج العلمي لحساب المساهمات، مما يضمن تحقيق العدالة والدقة
- يقوم مسؤولو التكافل بتحليل المخاطر بطريقة منهجية، مما يضمن أن تكون المساهمات متوافقة مع مستوى المخاطر.
- يُتيح لحملة الوثائق لمشغل التكافل الاستفادة من التبرعات (تبرع) من صندوق التكافل لتعويض الخسائر التي يتعرض لها حملة وثائق آخرون.
- يتم توزيع الفوائض المالية بين حملة الوثائق بعد خصم التبرعات والرسوم، مما يعزز الانتماء والتوازن بين الأعضاء.
- في حالة العجز، يقوم مشغل التكافل بترتيب قروض حسنة بدون فوائد لسد النقص و ذلك ما يسمى بـ(القرض الحسن)
- مكن تسديد هذه القروض من الفوائض المستقبلية التي قد تتوفر في السنوات القادمة.